السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أتمنى ان أكون قد وفقت في الصياغة و لنبدأ بسم اللَّه..~
تعريف الجلباب
في لغة العرب: يطلق
على الثوب المشتمل على الجسد كله، وعلى الخمار، وعلى ما يلبس فوق الثياب
كالملحفة والملاءة تشتمل بها المرأة ، كما أنه السِّتر والحيلولة والمنع .
اصطلاحا (شرعا):
هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من
بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
الجلباب والحجاب
قال الشيخ الألباني –رحمه الله-:"...بين
الجلباب و الحجاب عموم و خصوص ،فكل جلباب حجاب ،وليس كل حجاب جلباب ..و
استشهدتُ على ذلك بقول ابن تيمية رحمه الله تعالى:" فآية الجلابيب عند
البروز من المساكن، و آية الحجاب عند المخاطبة في المساكن".." انتهى قوله.
حكم الجلباب
اتفق الأئمة على وجوب ستر المرأة بدنها، ماعدا الوجه و الكفين ففي وجوب سترهما خلاف .
و الدليل قوله تعالى: ( وَقُلْ
لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) "سورة النور الآية 31 "
و قوله تعالى في "سورة الأحزاب: الآية59 " يا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً).
لماذا الحجاب
لم يشرع الله تعالى لعباده تشريعا إلا وفيه حكم
بالغة مردها إلى جلب المصالح ودفع المفاسد. ومن هنا نعلم أن الله تعالى لم
يفرض على المرأة الحجاب إقرارا لعادة، أو قهرا وظلما، أو إذلالا واستحقارا
لها، بل فرضه عليها كي تبقى درة مكنونة و جوهرة غالية لا تعبث بها الأيدي ، ولا تطولها الأعين و لتبقى عزيزةً نظيفة عفيفةً شريفة فالمرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها، وكالسيدة في قومها
، فهي أسمى و أغلى جوهرة ليس من السهل أن تلمسها أو تنظر إليها .كما أن
الحجاب تعبير عن حرية المرأة في نفسها ، وإعلان منها أنها ليست نهباً لكل
أحد من هنا تكون شخصية المسلمة المحجبة التي تقدر نفسها ، لا التي تتبذل
وتكون سلعة رخيصة لا قيمة لها.
شروط الجلباب
اعلم ان ليس من الزينة في شئ أن يكون ثوب المرأة الذي تلتحف به ملوَّناً
بلون غير البياض أو السواد، كما يتوهم بعض النساء الملتزمات.... لقوله صلى
الله عليه و سلم:"طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه..." ) انتهى قوله –رحمه الله-
في أمان الله
أتمنى ان أكون قد وفقت في الصياغة و لنبدأ بسم اللَّه..~
تعريف الجلباب
في لغة العرب: يطلق
على الثوب المشتمل على الجسد كله، وعلى الخمار، وعلى ما يلبس فوق الثياب
كالملحفة والملاءة تشتمل بها المرأة ، كما أنه السِّتر والحيلولة والمنع .
اصطلاحا (شرعا):
هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من
بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
الجلباب والحجاب
قال الشيخ الألباني –رحمه الله-:"...بين
الجلباب و الحجاب عموم و خصوص ،فكل جلباب حجاب ،وليس كل حجاب جلباب ..و
استشهدتُ على ذلك بقول ابن تيمية رحمه الله تعالى:" فآية الجلابيب عند
البروز من المساكن، و آية الحجاب عند المخاطبة في المساكن".." انتهى قوله.
حكم الجلباب
اتفق الأئمة على وجوب ستر المرأة بدنها، ماعدا الوجه و الكفين ففي وجوب سترهما خلاف .
و الدليل قوله تعالى: ( وَقُلْ
لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) "سورة النور الآية 31 "
و قوله تعالى في "سورة الأحزاب: الآية59 " يا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً).
لماذا الحجاب
لم يشرع الله تعالى لعباده تشريعا إلا وفيه حكم
بالغة مردها إلى جلب المصالح ودفع المفاسد. ومن هنا نعلم أن الله تعالى لم
يفرض على المرأة الحجاب إقرارا لعادة، أو قهرا وظلما، أو إذلالا واستحقارا
لها، بل فرضه عليها كي تبقى درة مكنونة و جوهرة غالية لا تعبث بها الأيدي ، ولا تطولها الأعين و لتبقى عزيزةً نظيفة عفيفةً شريفة فالمرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها، وكالسيدة في قومها
، فهي أسمى و أغلى جوهرة ليس من السهل أن تلمسها أو تنظر إليها .كما أن
الحجاب تعبير عن حرية المرأة في نفسها ، وإعلان منها أنها ليست نهباً لكل
أحد من هنا تكون شخصية المسلمة المحجبة التي تقدر نفسها ، لا التي تتبذل
وتكون سلعة رخيصة لا قيمة لها.
شروط الجلباب
- استيعاب جميع البدن إلا ما استثني
- أن لا يكون زينة في نفسه
- أن يكون صفيقا لا يشف ( غير شفافا و لا رقيقا).
- أن يكون فضفاضا غير ضيق
- أن لا يكون مبخرا مطيبا
- أن لا يشبه لباس الرجل
- أن لا يشبه لباس الكافرات
- أن لا يكون لباس شهرة
اعلم ان ليس من الزينة في شئ أن يكون ثوب المرأة الذي تلتحف به ملوَّناً
بلون غير البياض أو السواد، كما يتوهم بعض النساء الملتزمات.... لقوله صلى
الله عليه و سلم:"طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه..." ) انتهى قوله –رحمه الله-
في أمان الله