لا
يختلف أحد أن الأهلي والزمالك اثنين من أكبر وأهم وربما أفضل الأندية على
مستوى القارة الأفريقية، قطبي الكرة المصرية يحملا معهما جماهيرة غفيرة
سواء حمراء أو بيضاء تؤازر فريقها في كل وقتٍ وحين وفي كل مباراة وأي ملعب
أينما وجد "حقيقة"، جماهيرية الفريقين تعبر بالطبع على الشعبية الجارفة
التي يتمتع بها كل فريق منهم.
عندما
نشاهد جماهير الأهلي وهى تشجع بشغف وتهتف بحماسة شديدة حتى يصل الأمر أنها
تفدي هذه القلعة الحمراء بأرواحها، ندرك جيداً أن الفريق الكبير كبير
بلاعبيه ومدربيه وفي المقام الأول بجماهيره، ونفس الأمر بالنسبة لنادي
الزمالك الذين تحمل جمهوره ما لا قد يتحمله بشر سواء من نقص في البطولات
والعديد من المشاكل والتخبطات داخل القلعة البيضاء وعلى الرغم من هذا وذاك
إلا أن الجماهير البيضاء تظل تنادي باسم فريقها حتى الموت بكبرياء وإخلاص
رائع ومثير للإعجاب.
ولكن
مثل ما يقال على رأي المثل "من الحب ما قتل" أو بمقولة أدق "اللي يزيد عن
حده يتقلب لضده"، فهذا ما يحدث مع جماهير الفريقين بالتحديد في قضية
"التعصب" الأعمى.
عندما
يلعب الزمالك في بطولة أفريقيا وهو يحمل اسم مصر أمام أي فريق أفريقي أو
عربي ونرى أن جماهير الأهلي تشجع الفريق المنافس فهذا ليس له أي معنى إلا
التعصب بمعناه "القبيح"، فليس المطلوب أن تقوم جماهير القلعة الحمراء
بتشجيع الزمالك "لا سمح الله" ولكن إذا وصل قطبي الكرة المصرية إلى الأدوار
النهائية في البطولة الأفريقية أو أي بطولة قارية أخرى فهذا لمصلحة مصر
ولا يؤثر بأي شيء سلبي سواء على الأهلي والزمالك.
قد
يختلف معي البعض بل الكثير وليس البعض، ولكنني ساستشهد بالكرة الأوروبية
التي دائمأً ما نلهث ورائها حتى نشتبه بها سواء بـ"التقاليع" الجديدة أو
المهارات الحديثة والخطط العصرية والعديد والعديد من هذه الأشياء.
في
أوروبا.. هناك قاعدة في دوري الأبطال تحدد عدد الفرق المشاركة من كل دوري
في البطولة ألا وهى نتائج فرق الدولة في كل نسخة من الشامبيونزليغ، "توضيح
أكثر" منذ أن عهدنا الدوري الإيطالي ودائمأً ما يتأهل 4 فرق إلى دوري
الأبطال أول وثاني إلى دور المجموعات وثالث ورابع تصفيات دور الـ64.
وماذا
حدث بعد ذلك؟ الآن أصبح الكالتشيو يقدم لأوروبا 3 أندية فقط في دوري
الأبطال بعد النتائج السيئة للفريق الإيطالية في النسخ الأخيرة من البطولة
وعدم استطاعة أي نادٍ إيطالي من المنافسة على لقب الشامبيونزليغ في السنوات
الأخيرة الماضية عكس البريميرليغ والليغا الإسبانية والبوندزليجا
الألمانية التي حلت محل نظيرتها الإيطالية.
وإذا
تعمقنا أكثر في هذه البطولة العريقة سنشاهد أن مانشتسر يونايتد حظى
بمؤازرة "إنكليزية" كبيرة أمام ريال مدريد في النسخة الأخيرة وكذلك قامات
الجماهير الإيطالية بكافة "أطيافها" عندما واجه يوفنتوس البطل فريق بايرن
ميونيخ العدو الألماني الشهير.
ما
نحاول طرحه هو التطور الذي يجب أن نجاريه في عصرنا الحديث، سئمنا من
التعصب الذي يجمع بين جماهير قطبي الكرة في مصر، باتت قصة "قديمة" تلك التي
يتحدث عنها البعض ويكررها وسيكررها أكثر وأكثر في مؤازرة أي فريق سواء
أفريقي أو عربي لمجرد أنه يواجه الأهلي، ونفس الأمر يحدث مع الجماهير
الحمراء مع الزمالك
ماهي أفضل طريقة للتخلص من التعصب الكروي
يختلف أحد أن الأهلي والزمالك اثنين من أكبر وأهم وربما أفضل الأندية على
مستوى القارة الأفريقية، قطبي الكرة المصرية يحملا معهما جماهيرة غفيرة
سواء حمراء أو بيضاء تؤازر فريقها في كل وقتٍ وحين وفي كل مباراة وأي ملعب
أينما وجد "حقيقة"، جماهيرية الفريقين تعبر بالطبع على الشعبية الجارفة
التي يتمتع بها كل فريق منهم.
عندما
نشاهد جماهير الأهلي وهى تشجع بشغف وتهتف بحماسة شديدة حتى يصل الأمر أنها
تفدي هذه القلعة الحمراء بأرواحها، ندرك جيداً أن الفريق الكبير كبير
بلاعبيه ومدربيه وفي المقام الأول بجماهيره، ونفس الأمر بالنسبة لنادي
الزمالك الذين تحمل جمهوره ما لا قد يتحمله بشر سواء من نقص في البطولات
والعديد من المشاكل والتخبطات داخل القلعة البيضاء وعلى الرغم من هذا وذاك
إلا أن الجماهير البيضاء تظل تنادي باسم فريقها حتى الموت بكبرياء وإخلاص
رائع ومثير للإعجاب.
ولكن
مثل ما يقال على رأي المثل "من الحب ما قتل" أو بمقولة أدق "اللي يزيد عن
حده يتقلب لضده"، فهذا ما يحدث مع جماهير الفريقين بالتحديد في قضية
"التعصب" الأعمى.
عندما
يلعب الزمالك في بطولة أفريقيا وهو يحمل اسم مصر أمام أي فريق أفريقي أو
عربي ونرى أن جماهير الأهلي تشجع الفريق المنافس فهذا ليس له أي معنى إلا
التعصب بمعناه "القبيح"، فليس المطلوب أن تقوم جماهير القلعة الحمراء
بتشجيع الزمالك "لا سمح الله" ولكن إذا وصل قطبي الكرة المصرية إلى الأدوار
النهائية في البطولة الأفريقية أو أي بطولة قارية أخرى فهذا لمصلحة مصر
ولا يؤثر بأي شيء سلبي سواء على الأهلي والزمالك.
قد
يختلف معي البعض بل الكثير وليس البعض، ولكنني ساستشهد بالكرة الأوروبية
التي دائمأً ما نلهث ورائها حتى نشتبه بها سواء بـ"التقاليع" الجديدة أو
المهارات الحديثة والخطط العصرية والعديد والعديد من هذه الأشياء.
في
أوروبا.. هناك قاعدة في دوري الأبطال تحدد عدد الفرق المشاركة من كل دوري
في البطولة ألا وهى نتائج فرق الدولة في كل نسخة من الشامبيونزليغ، "توضيح
أكثر" منذ أن عهدنا الدوري الإيطالي ودائمأً ما يتأهل 4 فرق إلى دوري
الأبطال أول وثاني إلى دور المجموعات وثالث ورابع تصفيات دور الـ64.
وماذا
حدث بعد ذلك؟ الآن أصبح الكالتشيو يقدم لأوروبا 3 أندية فقط في دوري
الأبطال بعد النتائج السيئة للفريق الإيطالية في النسخ الأخيرة من البطولة
وعدم استطاعة أي نادٍ إيطالي من المنافسة على لقب الشامبيونزليغ في السنوات
الأخيرة الماضية عكس البريميرليغ والليغا الإسبانية والبوندزليجا
الألمانية التي حلت محل نظيرتها الإيطالية.
وإذا
تعمقنا أكثر في هذه البطولة العريقة سنشاهد أن مانشتسر يونايتد حظى
بمؤازرة "إنكليزية" كبيرة أمام ريال مدريد في النسخة الأخيرة وكذلك قامات
الجماهير الإيطالية بكافة "أطيافها" عندما واجه يوفنتوس البطل فريق بايرن
ميونيخ العدو الألماني الشهير.
ما
نحاول طرحه هو التطور الذي يجب أن نجاريه في عصرنا الحديث، سئمنا من
التعصب الذي يجمع بين جماهير قطبي الكرة في مصر، باتت قصة "قديمة" تلك التي
يتحدث عنها البعض ويكررها وسيكررها أكثر وأكثر في مؤازرة أي فريق سواء
أفريقي أو عربي لمجرد أنه يواجه الأهلي، ونفس الأمر يحدث مع الجماهير
الحمراء مع الزمالك
ماهي أفضل طريقة للتخلص من التعصب الكروي