الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المكياج
نوع من الزينة، ومعلوم أنه يجوز للمرأة التزين على وجه لا يطلع عليها فيه
الأجانب، فإن تزينت به في بيتها، أو استترت عند خروجها من بيتها، فلا حرج
في ذلك إن شاء الله، وإن كان ذلك على وجه يطلع عليها فيه الأجانب فلا
يجوز، ولا شك أن خروج المرأة من بيتها مبدية زينتها نوع من التبرج، لأن
في ذلك إبرازاً للزينة لمن لا يحل له الاطلاع عليها، وأما كون ذلك إهانة
للإسلام فلا، بل يكفي أن نقول إنه معصية من المعاصي، إذ أن إهانة الإسلام
كفر بالله تعالى. والله أعلم. فالمكياج الذي تضعه المرأة إن كان لزوج أو
يراه محارم فلا بأس بذلك وإن أرادت أن تخرج به فلا يجوز لها الخروج به إلا
إذا كان وجهها مستوراً بالحجاب فلا حرج عند ذلك في وضعه، وأما إن كانت
كاشفة للوجه فلا يجوز لها الخروج به مطلقاً لأن الله تعالى يقول: (ولا
يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن
إلا لبعولتهن..الآية) [النور: 31]. والله أعلم.
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المكياج
نوع من الزينة، ومعلوم أنه يجوز للمرأة التزين على وجه لا يطلع عليها فيه
الأجانب، فإن تزينت به في بيتها، أو استترت عند خروجها من بيتها، فلا حرج
في ذلك إن شاء الله، وإن كان ذلك على وجه يطلع عليها فيه الأجانب فلا
يجوز، ولا شك أن خروج المرأة من بيتها مبدية زينتها نوع من التبرج، لأن
في ذلك إبرازاً للزينة لمن لا يحل له الاطلاع عليها، وأما كون ذلك إهانة
للإسلام فلا، بل يكفي أن نقول إنه معصية من المعاصي، إذ أن إهانة الإسلام
كفر بالله تعالى. والله أعلم. فالمكياج الذي تضعه المرأة إن كان لزوج أو
يراه محارم فلا بأس بذلك وإن أرادت أن تخرج به فلا يجوز لها الخروج به إلا
إذا كان وجهها مستوراً بالحجاب فلا حرج عند ذلك في وضعه، وأما إن كانت
كاشفة للوجه فلا يجوز لها الخروج به مطلقاً لأن الله تعالى يقول: (ولا
يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن
إلا لبعولتهن..الآية) [النور: 31]. والله أعلم.