كثر بيننا
هنــآ وحتى في رسائل الجوال
التهنئه بيوم الجمعه,.,
فابحثت عن ذلكَ وماحكمهااا..
ونقلت لكم هذه الفتوى..
من بـــاب النصيحه والتذكير..
هنــآ وحتى في رسائل الجوال
التهنئه بيوم الجمعه,.,
فابحثت عن ذلكَ وماحكمهااا..
ونقلت لكم هذه الفتوى..
من بـــاب النصيحه والتذكير..
ماحكم قول جمعــه مباركه للناس في كل جمعه
مع
العلم أن الجملة انتشرت عند البعض ؟.
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة
أو كل جمعة ( جمعة مباركة )
لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال
بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بـدعـة محدثة
لا سيما إذا كان ذلك على وجه
التعبد واعتقاد السنية
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
) .
رواه
مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما:
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو
رد .
وأما إذا قال
المسلم لأخيه أحيانا من غير
اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها
ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس
وتركها أولى
حتى لا تصير كالسنة الثابتة .والله
أعلم .
المفتي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وجواب آخر للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن
الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد
الأسبوع ،
لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ
عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ،
فمن جاء إلى
الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك .
رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء
بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة
يجعله في حُكم البِدَع
لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في
المرفوع مِن جُملة حقوق الجار :
إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى
غيره مما في معناه ،
بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله
عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه
سُئل
الشيخ صالح الفوزان ما حكم إرسال رسائل الجوال
كل يوم جمعه
وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ما كان
السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة
فــلا نحــدث شيئاً لـــم يفعلـوه
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون
القول فااايتبعون أحسنه..
العلم أن الجملة انتشرت عند البعض ؟.
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة
أو كل جمعة ( جمعة مباركة )
لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال
بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بـدعـة محدثة
لا سيما إذا كان ذلك على وجه
التعبد واعتقاد السنية
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
) .
رواه
مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما:
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو
رد .
وأما إذا قال
المسلم لأخيه أحيانا من غير
اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها
ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس
وتركها أولى
حتى لا تصير كالسنة الثابتة .والله
أعلم .
المفتي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وجواب آخر للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن
الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد
الأسبوع ،
لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ
عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ،
فمن جاء إلى
الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك .
رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء
بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة
يجعله في حُكم البِدَع
لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في
المرفوع مِن جُملة حقوق الجار :
إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى
غيره مما في معناه ،
بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله
عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه
سُئل
الشيخ صالح الفوزان ما حكم إرسال رسائل الجوال
كل يوم جمعه
وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ما كان
السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة
فــلا نحــدث شيئاً لـــم يفعلـوه
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون
القول فااايتبعون أحسنه..