هل هناك أحد في الجنة الآن (غير
الأنبياء والملائكة) ؟أم أننا جميعا ننتظر يوم القيامة قبل أن ندخل الجنة
أو النار ؟
سمعت أن بعض الناس رأوا الجنة أو أنهم في الجنة الآن أو أنهم ذهبوا للجنة
ورأوا ما فيها وهم ليسوا أنبياء أو ملائكة.[/font]
الجواب:
الحمد لله
الجنة قد خلقها الله سبحانه وفرغ من خلقها لقوله سبحانه في الحديث القدسي :
" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت .. " الحديث . ولأن الرسول صلى
الله عليه وسلم رآها في ليلة الإسراء والمعراج ، ولغير ذلك من الأدلة .
وهل يدخلها أحد من البشر قبل يوم القيامة ؟
الظاهر أن ذلك على نوعين :
1- دخوله بروحه كما هو حال الأموات ، فهذا ثابت للأنبياء ، والشهداء الذين
تكون أرواحهم في حاصل طير خضر تسرح في الجنة . وكما هو الحال في الأحاديث
التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيها أنه دخل الجنة في المنام ( رؤيا
النوم ) ، فإنها في حالات الأرواح .
2- أما دخول الجنة بالجسد والروح فإنها تكون يوم القيامة للبشر وللجن .
ويستثنى من هذا ما ذكر أن آدم عليه السلام كان في الجنة قبل أن ينزل إلى
الارض ، كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله وغيره . والله أعلم .
الأنبياء والملائكة) ؟أم أننا جميعا ننتظر يوم القيامة قبل أن ندخل الجنة
أو النار ؟
سمعت أن بعض الناس رأوا الجنة أو أنهم في الجنة الآن أو أنهم ذهبوا للجنة
ورأوا ما فيها وهم ليسوا أنبياء أو ملائكة.[/font]
الجواب:
الحمد لله
الجنة قد خلقها الله سبحانه وفرغ من خلقها لقوله سبحانه في الحديث القدسي :
" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت .. " الحديث . ولأن الرسول صلى
الله عليه وسلم رآها في ليلة الإسراء والمعراج ، ولغير ذلك من الأدلة .
وهل يدخلها أحد من البشر قبل يوم القيامة ؟
الظاهر أن ذلك على نوعين :
1- دخوله بروحه كما هو حال الأموات ، فهذا ثابت للأنبياء ، والشهداء الذين
تكون أرواحهم في حاصل طير خضر تسرح في الجنة . وكما هو الحال في الأحاديث
التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيها أنه دخل الجنة في المنام ( رؤيا
النوم ) ، فإنها في حالات الأرواح .
2- أما دخول الجنة بالجسد والروح فإنها تكون يوم القيامة للبشر وللجن .
ويستثنى من هذا ما ذكر أن آدم عليه السلام كان في الجنة قبل أن ينزل إلى
الارض ، كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله وغيره . والله أعلم .