السلام عليكم
1- كثرة ذكر الموت.
2- تذكر الوقوف بين يدي الله تعالى.
3- محاسبة النفس،
لا تكن ممن قال الله تعالى فيهم:"وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا".
قال علي رضي الله عنه: لو علمت أن الله قبل مني حسنة واحدة لاتكلت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'يأتي قوم يوم القيامة بأعمال كالجبال يجعلها الله هباء منثورا...هم قوم يصومون مثلكم ويصلون مثلكم ويأخذون من الليل ما تأخذون (حتى قيام الليل لا يفوتهم) لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها'.
ألم تعلم بأن الله يرى..أمام الناس صالح وبينه وبين نفسه شيء آخر، ينتهك حرمات الله تعالى.
4- يقول الله تعالى:" يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياليتني لم أتخذ فلانا خليلا ".
إذن رفقة الخير، الرفقة الصالحة تقوي الإيمان، والعكس بالعكس صحيح.
5- التوبة من الذنوب، فإن كنت ممن تاب وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وإن كنت غير ذلك ولقيت على ذلك، فينطبق عليك قول الله تعالى:"خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه".
عجبت للنار كيف ينام واردها..وعجبت للجنة كيف ينام طالبها؟؟؟
تذكر الخروج من القبور للمحاسبة..
"أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما..
رمضان كله يتلى عليه القرآن ما تنزل دمعة واحدة..لا يخشع مرة واحدة..ولا يبالي
قال الحسن البصري لرجل بعد انقضاء جنازة: إن خرج هذا الرجل من قبره فماذا يتمنى؟ قال: يتمنى لو يصلي ركعتين، فقال الحسن البصري: إن لم يكن هو فكن أنت.
تقوم من الفراش وتقول: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، ثم لا تتوب؟
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
كان رجل غني له غلام يعزف بالمزمار وجارية تغني له وكان يشرب الخمر، وفي إحدى المرات كان يريد أن يقطع النهر فركب قاربا ودعى شابا وجده على ضفة النهر للركوب معه فركب الشاب معه، فأكل الرجل ثم دعى الغلام والجارية للعزف والغناء ففعلا، ثم قال للشاب: أعندك مثل هذا؟ فقال الشاب: عندي خير من هذا..فقرأ آيات من كتاب الله تعالى، فما إن انتهى حتى شهق ذلك الغني شهقة خرجت بها روحه..
يالها من توبة عظيمة.
وأختم كلامي بهذا الحديث:
جاء شيخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد سقطت حاجباه على عينيه، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: لقد فعلت ذنوبا لو قسمت على أهل الأرض لأهلكتهم.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أتشهد أن لا إله ألا الله وأني رسول الله؟ فقال الشيخ: نعم أشهد بذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب فقد غفر الله لك بها كل ذنوبك، فمضى الشيخ وهو يقول: الله أكبر ..الله أكبر.
أرجو أن تفيدكم هذه التذكرة المتواضعة،
ولكل من استفاد منها أن ينشرها ويدعو لي.
منقول للفائدة
1- كثرة ذكر الموت.
2- تذكر الوقوف بين يدي الله تعالى.
3- محاسبة النفس،
لا تكن ممن قال الله تعالى فيهم:"وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا".
قال علي رضي الله عنه: لو علمت أن الله قبل مني حسنة واحدة لاتكلت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'يأتي قوم يوم القيامة بأعمال كالجبال يجعلها الله هباء منثورا...هم قوم يصومون مثلكم ويصلون مثلكم ويأخذون من الليل ما تأخذون (حتى قيام الليل لا يفوتهم) لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها'.
ألم تعلم بأن الله يرى..أمام الناس صالح وبينه وبين نفسه شيء آخر، ينتهك حرمات الله تعالى.
4- يقول الله تعالى:" يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياليتني لم أتخذ فلانا خليلا ".
إذن رفقة الخير، الرفقة الصالحة تقوي الإيمان، والعكس بالعكس صحيح.
5- التوبة من الذنوب، فإن كنت ممن تاب وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وإن كنت غير ذلك ولقيت على ذلك، فينطبق عليك قول الله تعالى:"خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه".
عجبت للنار كيف ينام واردها..وعجبت للجنة كيف ينام طالبها؟؟؟
تذكر الخروج من القبور للمحاسبة..
"أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما..
رمضان كله يتلى عليه القرآن ما تنزل دمعة واحدة..لا يخشع مرة واحدة..ولا يبالي
قال الحسن البصري لرجل بعد انقضاء جنازة: إن خرج هذا الرجل من قبره فماذا يتمنى؟ قال: يتمنى لو يصلي ركعتين، فقال الحسن البصري: إن لم يكن هو فكن أنت.
تقوم من الفراش وتقول: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، ثم لا تتوب؟
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
كان رجل غني له غلام يعزف بالمزمار وجارية تغني له وكان يشرب الخمر، وفي إحدى المرات كان يريد أن يقطع النهر فركب قاربا ودعى شابا وجده على ضفة النهر للركوب معه فركب الشاب معه، فأكل الرجل ثم دعى الغلام والجارية للعزف والغناء ففعلا، ثم قال للشاب: أعندك مثل هذا؟ فقال الشاب: عندي خير من هذا..فقرأ آيات من كتاب الله تعالى، فما إن انتهى حتى شهق ذلك الغني شهقة خرجت بها روحه..
يالها من توبة عظيمة.
وأختم كلامي بهذا الحديث:
جاء شيخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد سقطت حاجباه على عينيه، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: لقد فعلت ذنوبا لو قسمت على أهل الأرض لأهلكتهم.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أتشهد أن لا إله ألا الله وأني رسول الله؟ فقال الشيخ: نعم أشهد بذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب فقد غفر الله لك بها كل ذنوبك، فمضى الشيخ وهو يقول: الله أكبر ..الله أكبر.
أرجو أن تفيدكم هذه التذكرة المتواضعة،
ولكل من استفاد منها أن ينشرها ويدعو لي.
منقول للفائدة